وعندما حضرت الشرطة إلى موقع الحادث وجدت راموس تعتلي سطح المبنى وتهدد بالقفز بينما تلتف جموع من المارة أسفل المبنى في حالة من الذعر والترقب خشية أن تنفذ تهديدها من جانبها بدأت الشرطة في تأمين أولي للموقف بوضع وسادة أمان أسفل المبنى في شارع إيسيكس حتى تسقط عليها راموس في حال ما قفزت
دافيد جراند شاهد عيان للواقعة يصف الحادث قائلا: كانت تقف في أعلى البناية لفترة تصل إلى 30 دقيقة وقالت للشرطة: كل شيء أصبح سيئا مرة واحدة أخبروا صديقتي راشيل أسفي وقولوا لها تهتم بقطتي وأبلغوا أمي أيضا أسفي
ظلت راموس تتحرك والمارة تصورها بالهواتف الخلوية ثم بدأت في أخذ نفس عميق الأمر الذي أوحى للشرطة أنها تستعد للقفز بينما كان "بريان جلاكين" أحد رجال وحدة خدمة الطوارئ يسابق الزمن لينقذ حياتها وبالفعل بينما كانت الجموع في حالة تأهب فقد نجح جلاكين في التسلل والإمساك براموس وسحبها بعيدا عن حافة البناية بمساعدة إحدى الشرطيات فتعالى تصفيق المتفرجين بعد نجاح عملية الإنقاذ وعقب انتهاء مهمة الإنقاذ استدعى رجال الشرطة سيارة الإسعاف لنقل راموس التي أصيبت بجروح في يدها
الـصـور
